-الثلج والنعناع لعلاج الصداع
أوصى الاتحاد الالماني لاطباء العلاج الطبيعي بعلاج الصداع بمكعبات الثلج أو بزيت النعناع لانها تؤتي بنفس نتيجة المسكنات. وقال الخبراء حسبما نشرت مجلة »مودرن ليفينغ« الالمانية امس أن الثلج يجب أن يلف في قطعة قماش رقيقة وأن يستخدم في الضغط برفق على الاماكن التي يشعر فيه المرء بالصداع. بينما توصي دراسة لعيادة المانية متخصصة في علاج الصداع بتدليك المنطقة المصابة بمحلول زيت نعناع تركيزه 10 بالمائة. الا أن الخبراء أضافوا أن استمرار الصداع لاكثر من عشرة أيام شهريا على مدى أكثر من شهرين يعني ضرورة استشارة طبيب
2-البدانة والنحافة والكرش (السمنة
تعريف:
تعني تجمع الدهنيات أو الشحوم في مخازنها في الجسم نتيجة الاضطرابات في ضبط مسار تبادل الدهنية الذي يؤدي الى زيادة الوزن واختلال وظائف أعضاء عديدة في الجسم.
مخاطر البدانة:
أثبتت الأبحاث والإحصاءات العلمية أن الأفراد البدينين يتعرضون أكثر من غيرهم للإصابة بأمراض القلب والشرايين والأوردة، والكبد والسكري والإلتهاب الرئوي والعقم واضطراب الدورة الشهرية عند المرأة. الخ.
أسباب البدانة:
1- ازدياد الشهية الى الطعام لدى 90% من الناس وتناول الأغذية الغنية بالدهون والسكريات.
2- عوامل وراثية عائلية.
3- اضطراب عمل الغدد المختلفة، الدرقية والنخامية وغيرها.
4- أمراض متعددة كالسكري، نقرس الدم، التوتر العصبي، الإدمان على الكحول وغيرها.
أعراض السمنة:
تطال السمنة عادة الجذع والأطراف بصورة متوازنة. إذا كانت البدانة أنثوية نلاحظ تجمع الشحوم في البطن والخاصرة والفخذين. أما إذا كانت ذكورية، فنجد تراكما للدهن في القسم العلوي من الجذع والكتف.
تشكو النساء البدينات من قلة دم الحيض أو توقفة . أما الرجال فمن ضعف الشهوة الجنسية.
درجات السمنة: هناك 4 درجات:
الدرجة الأولى: يزداد الوزن بنسبة 10 – 29 %
الدرجة الثانية: يزداد الوزن 30 – 49 %
الدرجة الثالثة: يزداد الوزن 50 – 100 %
الدرجة الرابعة: يزداد الوزن أكثر من 100 %
الوقاية والعلاج:
يجري علاج البدانة الناجمة عن اختلال في عمل الغدد بواسطة الطبيب المختص الذي يصف العلاج بواسطة العقاقير أو التدليك.
أما علاج البدانة الغذائية فيتم بواسطة الوقاية الصحية والتقيد بالنصائح التالية:
1- مضغ الطعام جيدا وعدم الشبع أثناء تناول الطعام والابتعاد عن البهارات والمخللات التى تزيد الشهية للأكل.
2- الامتناع عن تناول المشروبات والتقليل من تناول المواد الدهنية والنشوية والملح والحلويات ومن استهلاك الكحول والمآكل الحارة والسكريات.
3- الامتناع عن شرب الماء قبل نصف ساعة من تناول الطعام وحتى بعد ساعتين من الانتهاء من تناولة.
4- تناول اللحم مشويا أو مسلوقا.
5- مزاولة التمارين الرياضية المناسبة للجسم والسباحة والرحلات والنزهات والإكثار من الحركة.
6- اعتماد نظام غذائي (رجيم) خاص.
7- الأدوية المختلفة الكابحة للشهية.
8- العلاج الفيزيائي الطبيعي بالمياه المعدنية والمساج.
الريجيم (الحمية – الدييت):
فيما يلي نموذج للائحة طعام (ريجيم) يمكن وصفة للشخص البدين:
الفطور:
كوب شاي أو فنجان قهوة بدون سكر – بيضة مسلوقة.
الغداء:
قطعة لحم مشوي (200 غرام) – خضار مسلوق – طعة خبز صغيرة – فاكهة غير سكرية.
العشاء:
قطعة لحم أو سمك مشوي – لبن زبادي – قطعة خبز صغيرة.
وهذا النظام يؤمن إنقاص الوزن بمعدل خمسة كيلوغرامات شهريا.
النحافة:
وهي ما سبق الإشارة اليه بنقص الوزن بمعدل 10% أو أكثر عن الوزن المثالي الذي يبلغ قياس وزن الجسم ناقص العدد مئة. أما سببها فهو إما لاختلال في عمل الغدد أو لفقد الشهية أو النوم لمدة غير كافية والعلاج يتم بعد معرفة السبب ويتم في حالات النحافة الغذائية عن طريق تناول المواد السكرية والدهنية والراحة وعدم الإجهاد.
الكرش:
هو نتيجة لاسترخاء عضلات البطن ويحدث بنتيجة تغير أماكن القلب والرئتين والأحشاء وغيرها فيحدث الضغط على الأعصاب والأوعية الدمية ويسبب ألما في الظهر وشعورا بالتعب المستمر الذي يصيب الجسم كله.
والكرش يصيب الشخص البدين والنحيف على السواء.
والريجيم يعتبر بمثابة الخطوة العلاجية الأساسية للسمنة . يجب أن يكون الريجيم حرا متنوعا وقليل الحراريات ويتحدد حسب حالة كل شخص بمفردة.
باعتبار أن السكريات تساهم في زيادة الدهون بالجسم يتم الحد منها حتى كمية 60 – 100 – 120 غ في اليوم. نفضل هنا استعمال الخبز الأسمر القليل السكر، والفاكهة والخضار غير الحلوة أما البروتينات (الزلاليات) فتعطى بمقادير وافرة وكافية (70-80غ يوميا) مثل: اللحم غير المدهن، السمك، الحليب، الجبن والبيض. كما نحد من الدهنيات حتى 30-40 غراما في اليوم بحيث تستهلك الدهنيات النباتية بشكل رئيسي مثل (زيت ميال الشمس) أو القليل من زبدة البقر.
تستعمل كذلك الفيتامينات: A,D,B,C . كذلك يطلب أن يكون الطعام خاليا من الملح عموما ويمنع استعمال الكحول والبهارات وجميع المآكل والمواد المساهمة في زيادة الشهية الى الطعام.
هناك أنصار كثيرون للرجيم الغذائي قليل الحراريات الهادف الى تخفيض مستوى السكريات والدهنيات في الوجبة اليومية . نبدأ بتطبيق هذه الحمية في المستشفى ثم نتابعها في البيت.
يبلغ مجموع الحراريات (الكالوريات) 1200 وحدة حرارية موزعة يوميا على الشكل الآتي:
1- الفطور: يحتوي على الشاي أو القهوة مع الحليب بدون سكر (نستعمل السكرين) و30 غ جبنة خالية من الدسم وبدون خبز.
2- الغداء: 150غ لحم بدون دهن، 200غ خضار طازجة، 150غ فواكة (تفاح أو برتقالة واحدة) ، وبدون خبز.
3- العصر: (الساعة الرابعة بعد الظهر): تفاحة أو برتقالة واحدة.
4- العشاء: لحم بدون دهون أو سمك (بمقدار 150غ) أو بيضتين، 200غ خضرة طازجة، تفاحة أو 200غ لبن.
لا يحتوي هذا النظام على الخبز أبدا وبواسطة هذه الحمية (الريجيم) يخف الوزن بمعدل 4-6 كلغ شهريا كما تترافق مع زيادة حركية الجسم (تمارين رياضية وغيرها) ان الوقاية إذن تكمن في اتباع ريجيم غذائي يضبط عملية التغذية بما يتناسب مع حاجات الجسم من الطاقة.
3-الخجل
بالرغم من أن الخجل لا يعد من الأمراض العصبية فهو ظاهرة نفسية تترك آثارا سيئة على نفسية من يصاب به ويسبب له مشاكل كثيرة, إذ يجد صعوبة في خلق العلاقات الطيبة مع أقرانه وأصدقائه وكل من حوله ويمنعه من عقد الصداقات معهم. وقد يفضي به إلى الخوف والرهبة والاضطرابات العصبية والنفسية.
ويؤدي الشعور بالخجل إلى خوف المصاب به إلى الخوف من تأدية أي مهارة أو عمل خشية من الإخفاق بسبب ما يجده من صعوبة في التركيز على ما يجري من حوله ويعجز عن مواجهة أي طاريء أو حادث بمفرده.
ويهتم علماء النفس بهذه الظاهرة التى تترك آثارها السيئة على نفسية الشخص الخجول.
وقد أوردت عدة تقارير وأبحاث طبية ونفسية بعض أسباب وأعراض الخجل وهي:
1- أعراض الخجل.
ليست للخجل أعراضا دائمة. ولكن هذه الأعراض تظهر عند تعرض الخجول لموقف يعتبر غير مألوف لديه كمواجهة الغرباء أو سماع أقوال يصعب عليه متابعتها أو مشاهدة ما لم يألفه من صور وتصرفات كما يتسبب الخوف للخجول مجرد محاولة التحدث مع الآخرين أو التعرف إليهم.
أما الأعراض التى تظهر على الخجول فهى تقسم الى ظاهرية وعضوية.
أ- الأعراض الظاهرية:
- ارتفاع جزئي في درجة الحرارة.
- احمرار الوجه والأذنين.
- الشعور بهروب الكلام.
- الإحساس بالسقوط بسبب الإغماء من شدة الخجل.
ب- الأعراض العضوية:
- ازدياد في سرعة نبضات القلب.
- جفاف في الحلق.
- ارتعاش في اليدين.
وبالرغم من أن الخجول يبذل المزيد من الجهد وأكثر مما يبذله الآخرين, فهو يظل غير مألوف حتى ولو كان باستطاعته تأدية ما يعجز عنه هؤلاء الآخرين من أعمال فكرية.
2- آثار وانعكاسات الخجل:
تنعكس آثار الخجل السيئة على الشخص الخجول الذي يظهر عليه من خلال تصرفاته:
- الشعور بعدم الرضا عن نفسه.
- الخشية من طرح الأسئلة والتحدث للآخرين خوفا من الرفض أو الصد.
- الميل للانعزال والبعد عن الآخرين.
3- أسباب الخجل:
وهناك عدة أسباب تدفع الشخص للخجل وهي:
أ- أسباب وراثية:
حيث يظهر على بعض الأطفال الخجل الشديد من الصغر لدى مقابلتهم للغرباء أو تعرضهم لمواقف غير مألوفة لديهم.
ب- أسباب بيولوجية:
حيث إن فسيولوجية الدماغ عند الصغار تهيؤهم للاستجابة لظاهرة الخجل.
ج- أسباب بيئية:
ومنها أسباب تتولد في البيت أو المدرسة لتصيب الطفل بالخجل.
د- أسباب صحية:
ومنها النقص في تغذية الحامل أو إصابتها بالإرهاق الجسماني والاضطرابات النفسية مما يترك أثره على الجهاز العصبي للجنين الذي يبدأ في التكوين والنمو خلال الأسبوع السادس من بداية الحمل.
4- علاج الخجل:
إذا كان الخجل لا يعتبر من الأمراض العضوية وبالتالي لا علاج له بالعقاقير الطبية إلا أن هناك بعض الوسائل للتغلب على الخجل يمكن تحديدها من خلال معرفة العوامل التى تتسبب بالإصابة بظاهرة الخجل ومعظمها من العوارض البيئية وهي:
1- عدم قلق الأم الزائد على الطفل ومراقبة تصرفاته بشدة خشية عليه من أي تصرف مما يسبب عدم انطلاقه ومنعه من التمتع باللعب والجري ويبقى منطويا.
2- الابتعاد بالطفل عن المخاوف وعدم الشعور بالأمان الذي يصيبه بسبب المشادات والعراك المستمرين بين الأم والأب.
3- عدم تفضيل الشقيق المتفوق على الطفل أو مدح شقيقة وإهماله وحتى مدحه شخصيا على حسن تصرفه وذكائه أمام الآخرين مما قد يسبب له حرجا والشعور بالخجل.
4- عدم القسوة على الطفل لدى ارتكابه خطأ ما مما يؤدي الى شعوره بالنقص.
5- عدم إشعار الطفل بالنقص بسبب وجود عيب خلقي دائم أو مؤقت كالتأتأه بالتكلم وغيرها.
وسائل العلاج:
ومن خلال استعراض هذه العوامل نتوصل لاستخلاص وسائل التغلب على الخجل وهي:
1- التدرج في معاملة الطفل وإغداق الحنان عليه.
2- تعريف الطفل على عدد كبير من الناس على اختلاف أشكالهم تحضيرا لاندماج في الحياة الاجتماعية واختلاطة مع الآخرين.
3- منح الطفل الثقة في النفس من خلال تشجيعة عندما يؤدي ما يسبب ذلك وعدم إجباره على القيام بما لا يريده.
4- عدم انتقاد تصرفاته أمام الآخرين أو وصفه بأي صفة سلبية وخاصة أمام أقرانه.
5- مساعدته نفسيا للتغلب على العيوب الخلقية المؤقته كالتأتأة وغيرها. وتشجيعة للتكيف مع المجتمع دون أي خجل من أي عيب خلقي دائم.
أوصى الاتحاد الالماني لاطباء العلاج الطبيعي بعلاج الصداع بمكعبات الثلج أو بزيت النعناع لانها تؤتي بنفس نتيجة المسكنات. وقال الخبراء حسبما نشرت مجلة »مودرن ليفينغ« الالمانية امس أن الثلج يجب أن يلف في قطعة قماش رقيقة وأن يستخدم في الضغط برفق على الاماكن التي يشعر فيه المرء بالصداع. بينما توصي دراسة لعيادة المانية متخصصة في علاج الصداع بتدليك المنطقة المصابة بمحلول زيت نعناع تركيزه 10 بالمائة. الا أن الخبراء أضافوا أن استمرار الصداع لاكثر من عشرة أيام شهريا على مدى أكثر من شهرين يعني ضرورة استشارة طبيب
2-البدانة والنحافة والكرش (السمنة
تعريف:
تعني تجمع الدهنيات أو الشحوم في مخازنها في الجسم نتيجة الاضطرابات في ضبط مسار تبادل الدهنية الذي يؤدي الى زيادة الوزن واختلال وظائف أعضاء عديدة في الجسم.
مخاطر البدانة:
أثبتت الأبحاث والإحصاءات العلمية أن الأفراد البدينين يتعرضون أكثر من غيرهم للإصابة بأمراض القلب والشرايين والأوردة، والكبد والسكري والإلتهاب الرئوي والعقم واضطراب الدورة الشهرية عند المرأة. الخ.
أسباب البدانة:
1- ازدياد الشهية الى الطعام لدى 90% من الناس وتناول الأغذية الغنية بالدهون والسكريات.
2- عوامل وراثية عائلية.
3- اضطراب عمل الغدد المختلفة، الدرقية والنخامية وغيرها.
4- أمراض متعددة كالسكري، نقرس الدم، التوتر العصبي، الإدمان على الكحول وغيرها.
أعراض السمنة:
تطال السمنة عادة الجذع والأطراف بصورة متوازنة. إذا كانت البدانة أنثوية نلاحظ تجمع الشحوم في البطن والخاصرة والفخذين. أما إذا كانت ذكورية، فنجد تراكما للدهن في القسم العلوي من الجذع والكتف.
تشكو النساء البدينات من قلة دم الحيض أو توقفة . أما الرجال فمن ضعف الشهوة الجنسية.
درجات السمنة: هناك 4 درجات:
الدرجة الأولى: يزداد الوزن بنسبة 10 – 29 %
الدرجة الثانية: يزداد الوزن 30 – 49 %
الدرجة الثالثة: يزداد الوزن 50 – 100 %
الدرجة الرابعة: يزداد الوزن أكثر من 100 %
الوقاية والعلاج:
يجري علاج البدانة الناجمة عن اختلال في عمل الغدد بواسطة الطبيب المختص الذي يصف العلاج بواسطة العقاقير أو التدليك.
أما علاج البدانة الغذائية فيتم بواسطة الوقاية الصحية والتقيد بالنصائح التالية:
1- مضغ الطعام جيدا وعدم الشبع أثناء تناول الطعام والابتعاد عن البهارات والمخللات التى تزيد الشهية للأكل.
2- الامتناع عن تناول المشروبات والتقليل من تناول المواد الدهنية والنشوية والملح والحلويات ومن استهلاك الكحول والمآكل الحارة والسكريات.
3- الامتناع عن شرب الماء قبل نصف ساعة من تناول الطعام وحتى بعد ساعتين من الانتهاء من تناولة.
4- تناول اللحم مشويا أو مسلوقا.
5- مزاولة التمارين الرياضية المناسبة للجسم والسباحة والرحلات والنزهات والإكثار من الحركة.
6- اعتماد نظام غذائي (رجيم) خاص.
7- الأدوية المختلفة الكابحة للشهية.
8- العلاج الفيزيائي الطبيعي بالمياه المعدنية والمساج.
الريجيم (الحمية – الدييت):
فيما يلي نموذج للائحة طعام (ريجيم) يمكن وصفة للشخص البدين:
الفطور:
كوب شاي أو فنجان قهوة بدون سكر – بيضة مسلوقة.
الغداء:
قطعة لحم مشوي (200 غرام) – خضار مسلوق – طعة خبز صغيرة – فاكهة غير سكرية.
العشاء:
قطعة لحم أو سمك مشوي – لبن زبادي – قطعة خبز صغيرة.
وهذا النظام يؤمن إنقاص الوزن بمعدل خمسة كيلوغرامات شهريا.
النحافة:
وهي ما سبق الإشارة اليه بنقص الوزن بمعدل 10% أو أكثر عن الوزن المثالي الذي يبلغ قياس وزن الجسم ناقص العدد مئة. أما سببها فهو إما لاختلال في عمل الغدد أو لفقد الشهية أو النوم لمدة غير كافية والعلاج يتم بعد معرفة السبب ويتم في حالات النحافة الغذائية عن طريق تناول المواد السكرية والدهنية والراحة وعدم الإجهاد.
الكرش:
هو نتيجة لاسترخاء عضلات البطن ويحدث بنتيجة تغير أماكن القلب والرئتين والأحشاء وغيرها فيحدث الضغط على الأعصاب والأوعية الدمية ويسبب ألما في الظهر وشعورا بالتعب المستمر الذي يصيب الجسم كله.
والكرش يصيب الشخص البدين والنحيف على السواء.
والريجيم يعتبر بمثابة الخطوة العلاجية الأساسية للسمنة . يجب أن يكون الريجيم حرا متنوعا وقليل الحراريات ويتحدد حسب حالة كل شخص بمفردة.
باعتبار أن السكريات تساهم في زيادة الدهون بالجسم يتم الحد منها حتى كمية 60 – 100 – 120 غ في اليوم. نفضل هنا استعمال الخبز الأسمر القليل السكر، والفاكهة والخضار غير الحلوة أما البروتينات (الزلاليات) فتعطى بمقادير وافرة وكافية (70-80غ يوميا) مثل: اللحم غير المدهن، السمك، الحليب، الجبن والبيض. كما نحد من الدهنيات حتى 30-40 غراما في اليوم بحيث تستهلك الدهنيات النباتية بشكل رئيسي مثل (زيت ميال الشمس) أو القليل من زبدة البقر.
تستعمل كذلك الفيتامينات: A,D,B,C . كذلك يطلب أن يكون الطعام خاليا من الملح عموما ويمنع استعمال الكحول والبهارات وجميع المآكل والمواد المساهمة في زيادة الشهية الى الطعام.
هناك أنصار كثيرون للرجيم الغذائي قليل الحراريات الهادف الى تخفيض مستوى السكريات والدهنيات في الوجبة اليومية . نبدأ بتطبيق هذه الحمية في المستشفى ثم نتابعها في البيت.
يبلغ مجموع الحراريات (الكالوريات) 1200 وحدة حرارية موزعة يوميا على الشكل الآتي:
1- الفطور: يحتوي على الشاي أو القهوة مع الحليب بدون سكر (نستعمل السكرين) و30 غ جبنة خالية من الدسم وبدون خبز.
2- الغداء: 150غ لحم بدون دهن، 200غ خضار طازجة، 150غ فواكة (تفاح أو برتقالة واحدة) ، وبدون خبز.
3- العصر: (الساعة الرابعة بعد الظهر): تفاحة أو برتقالة واحدة.
4- العشاء: لحم بدون دهون أو سمك (بمقدار 150غ) أو بيضتين، 200غ خضرة طازجة، تفاحة أو 200غ لبن.
لا يحتوي هذا النظام على الخبز أبدا وبواسطة هذه الحمية (الريجيم) يخف الوزن بمعدل 4-6 كلغ شهريا كما تترافق مع زيادة حركية الجسم (تمارين رياضية وغيرها) ان الوقاية إذن تكمن في اتباع ريجيم غذائي يضبط عملية التغذية بما يتناسب مع حاجات الجسم من الطاقة.
3-الخجل
بالرغم من أن الخجل لا يعد من الأمراض العصبية فهو ظاهرة نفسية تترك آثارا سيئة على نفسية من يصاب به ويسبب له مشاكل كثيرة, إذ يجد صعوبة في خلق العلاقات الطيبة مع أقرانه وأصدقائه وكل من حوله ويمنعه من عقد الصداقات معهم. وقد يفضي به إلى الخوف والرهبة والاضطرابات العصبية والنفسية.
ويؤدي الشعور بالخجل إلى خوف المصاب به إلى الخوف من تأدية أي مهارة أو عمل خشية من الإخفاق بسبب ما يجده من صعوبة في التركيز على ما يجري من حوله ويعجز عن مواجهة أي طاريء أو حادث بمفرده.
ويهتم علماء النفس بهذه الظاهرة التى تترك آثارها السيئة على نفسية الشخص الخجول.
وقد أوردت عدة تقارير وأبحاث طبية ونفسية بعض أسباب وأعراض الخجل وهي:
1- أعراض الخجل.
ليست للخجل أعراضا دائمة. ولكن هذه الأعراض تظهر عند تعرض الخجول لموقف يعتبر غير مألوف لديه كمواجهة الغرباء أو سماع أقوال يصعب عليه متابعتها أو مشاهدة ما لم يألفه من صور وتصرفات كما يتسبب الخوف للخجول مجرد محاولة التحدث مع الآخرين أو التعرف إليهم.
أما الأعراض التى تظهر على الخجول فهى تقسم الى ظاهرية وعضوية.
أ- الأعراض الظاهرية:
- ارتفاع جزئي في درجة الحرارة.
- احمرار الوجه والأذنين.
- الشعور بهروب الكلام.
- الإحساس بالسقوط بسبب الإغماء من شدة الخجل.
ب- الأعراض العضوية:
- ازدياد في سرعة نبضات القلب.
- جفاف في الحلق.
- ارتعاش في اليدين.
وبالرغم من أن الخجول يبذل المزيد من الجهد وأكثر مما يبذله الآخرين, فهو يظل غير مألوف حتى ولو كان باستطاعته تأدية ما يعجز عنه هؤلاء الآخرين من أعمال فكرية.
2- آثار وانعكاسات الخجل:
تنعكس آثار الخجل السيئة على الشخص الخجول الذي يظهر عليه من خلال تصرفاته:
- الشعور بعدم الرضا عن نفسه.
- الخشية من طرح الأسئلة والتحدث للآخرين خوفا من الرفض أو الصد.
- الميل للانعزال والبعد عن الآخرين.
3- أسباب الخجل:
وهناك عدة أسباب تدفع الشخص للخجل وهي:
أ- أسباب وراثية:
حيث يظهر على بعض الأطفال الخجل الشديد من الصغر لدى مقابلتهم للغرباء أو تعرضهم لمواقف غير مألوفة لديهم.
ب- أسباب بيولوجية:
حيث إن فسيولوجية الدماغ عند الصغار تهيؤهم للاستجابة لظاهرة الخجل.
ج- أسباب بيئية:
ومنها أسباب تتولد في البيت أو المدرسة لتصيب الطفل بالخجل.
د- أسباب صحية:
ومنها النقص في تغذية الحامل أو إصابتها بالإرهاق الجسماني والاضطرابات النفسية مما يترك أثره على الجهاز العصبي للجنين الذي يبدأ في التكوين والنمو خلال الأسبوع السادس من بداية الحمل.
4- علاج الخجل:
إذا كان الخجل لا يعتبر من الأمراض العضوية وبالتالي لا علاج له بالعقاقير الطبية إلا أن هناك بعض الوسائل للتغلب على الخجل يمكن تحديدها من خلال معرفة العوامل التى تتسبب بالإصابة بظاهرة الخجل ومعظمها من العوارض البيئية وهي:
1- عدم قلق الأم الزائد على الطفل ومراقبة تصرفاته بشدة خشية عليه من أي تصرف مما يسبب عدم انطلاقه ومنعه من التمتع باللعب والجري ويبقى منطويا.
2- الابتعاد بالطفل عن المخاوف وعدم الشعور بالأمان الذي يصيبه بسبب المشادات والعراك المستمرين بين الأم والأب.
3- عدم تفضيل الشقيق المتفوق على الطفل أو مدح شقيقة وإهماله وحتى مدحه شخصيا على حسن تصرفه وذكائه أمام الآخرين مما قد يسبب له حرجا والشعور بالخجل.
4- عدم القسوة على الطفل لدى ارتكابه خطأ ما مما يؤدي الى شعوره بالنقص.
5- عدم إشعار الطفل بالنقص بسبب وجود عيب خلقي دائم أو مؤقت كالتأتأه بالتكلم وغيرها.
وسائل العلاج:
ومن خلال استعراض هذه العوامل نتوصل لاستخلاص وسائل التغلب على الخجل وهي:
1- التدرج في معاملة الطفل وإغداق الحنان عليه.
2- تعريف الطفل على عدد كبير من الناس على اختلاف أشكالهم تحضيرا لاندماج في الحياة الاجتماعية واختلاطة مع الآخرين.
3- منح الطفل الثقة في النفس من خلال تشجيعة عندما يؤدي ما يسبب ذلك وعدم إجباره على القيام بما لا يريده.
4- عدم انتقاد تصرفاته أمام الآخرين أو وصفه بأي صفة سلبية وخاصة أمام أقرانه.
5- مساعدته نفسيا للتغلب على العيوب الخلقية المؤقته كالتأتأة وغيرها. وتشجيعة للتكيف مع المجتمع دون أي خجل من أي عيب خلقي دائم.