من طرف عيـ حائره ـون الأربعاء ديسمبر 10, 2008 5:33 pm
اها مشكوره ياالغلا
شاعر أعطى الكثير
وأبكى الكثير
عندما يمتزج لحن الحزن بقوة المعنى
وجزالة الطرح عندها فقط ... نعرفه
شعر القلوب ومهندس الكلمه
ومازال نهراً من الابداع لا ينضب أبداً ....
,,, عبدالرحمن بن مســـاعـد ,,,
ولادتــه ...
يقول شاعرنا :
عرفت أنني ولدت في باريس . وباريس مازال لها مكانة خاصة لدى عبدالرحمن بن مساعد . في السنة الأولى من الولادة (بعد شهرين تقريبا) .. انتقلت مع العائلة إلى بيروت . وفي هذا المكان اختزنت الكثير من الذكريات . أذكر جيدا أننا سكنا أنا و أبي و أمي و أخوتي في شقة متوسطة المستوى والحجم . هذا المكان يشحن الذاكرة بالكثير من البدايات وأطياف الطفولة .
تربيتــــه ..
كان والدي يدرسنا بحزم , ولكن بلا قسوة , ويعلمنا بشدة لكن بلا ضرب , كان مثلا لا يقبل الخطأ اللغوي , وأي خطأ في التشكيل يعتبره جريمة كبرى تستحق العقاب , خاصة وأنه فصيح اللسان , ويمكن أن يلقي خطبة كاملة مدتها نصف ساعة دون أن يلحن .
حفظت القران صغيرا , وأفادني ذلك كثير , في ثقافتي وفي تربيتي , ولغتي وكذلك أخوتي .
بعد ثلاث سنوات تقريبا من دراستي في بيروت , قرر الوالد العودة بنا إلى الرياض , وكان الرحيل لأفارق ما يسمونها (مرابع الطفولة) .. وأعود إلى الوطن
أهـم حدث في حيـــاته ..
وأكبر تحوّل حدث في حياتي بعد الانتقال هو اكتشافي أنني (أمير) , لم يخطر في بالي يوما من قبل أن أكون في مثل هذه المكانة الاجتماعية , فالحياة التي عشتها سابقا تخلو من المميزات . ولكن طريقة الاستقبال , ثم المعاملة بعد ذلك أوحت إلي أنني أتمتع بمكانة خاصة , ثم علمت تدريجيا ماذا تعني كلمة (أمير) .. ما هي تبعاتها الاجتماعية ومسؤولياتها ؟ .. وعرفت بعد ذلك أن لي جدا عظيما تتحدث عنه أقاصي الدنيا هو الملك (عبدالعزيز) - طيب الله ثراه- الذي سمعت ودرست سيرته العظيمة , وسكنت تتردد في عقلي .. ولم أستطع ترجمتها حتى أتيحت لي فرصة كتابة أوبريت الجنادرية , فوضعت الكثير من أفكاري في (كتاب مجد بلادنا) .
بداياته الشعـــريه ..
وبعد القرآن, بدأ اهتمامي الشديد بالشعر, بدءا بالمتنبي الذي حفظت الكثير من أشعاره فأصبحت أقرأ كل ما يقع تحت يدي.
وعندما بلغ عمري السابعة عشر, بدأت القصائد الشعبية تشدني.
عرفتها من خلال الأغاني, كانت ثقافتي عربية أكثر منها خليجية, في الأغنية لا أسمع إلا أم كلثوم وعبدالوهاب وفيروز .. ولكن قصائد بدر بن عبدالمحسن شدتني, فبدأت أتابع له بكثافة, لم يكن له ديوان ولكنني أقرأ كل ما ينشره.
تعلقه بالشعــر الفصيــح ..
بدر بن عبدالمحسن بالنسبة لي شيء عظيم, وهو الذي دفعني للكتابة, رغم أنني كنت أكتب بالفصحى, وأول قصيدة كتبتها بالفصحى عرضتها على مدرس العربي, فقال لي : إن معانيها جيدة, لكنها غير موزونة.
كان الوزن عائقا أمامي, لكنني تجاوزته, لأنني أملك أذنا موسيقية تكشف الخلل, فالموسيقى موجودة في حياتي بشكل أو بآخر, فأي وزن أحفظه أتمكن منه, وإن كان عندي قناعة أن الشعر هو فكر أكثر من وزن, لذلك لم يعد الوزن هو همي في الكتابة.
أتذكر أن التحول من كتابة الفصيح إلى العامي بدأ عندما أحببت لأول مرة, أحسست أن التي أحبها لن تفهم الفصيح ..
بعض قصـــائــده ,,
أخطيت
أنا مدري وش إحساسك
ومدري وش تظنيني
أنا الصادق في عينك كنت
و صرت الكاذب الخوّان
أنا أخطيت ما انكر ولافيه عذر يكفيني
سِـوا اني احبك حيل واني دايما ً انسان
انا ادري بمدى جرحك
وادري الحظ جافيني
يطول الوقت ما أخطي
وإذا أخطيت كل شي ٍ بان
انا شفت الزهر مايل
وظنيته يناديني
قطفته .. يوم ضميته .. لقيته للأسف ذبلان
عرفت انك زهر عمري
عرفت انك بساتيني
وغيرك قيض مايروى .. سرابٍ يشقي العطشان
انا لو ماحصل ماكان وشهو اللى يدرّيني
بأنك ماسواك انتى .. سكنتى القلب والوجدان
انا اسف على اعذاري
عجزت ألقى عذر فيني
يليق بغلطتي في حقك ويرجع كل شي ٍ كان
احبك كثر أخطائي
وادري انك تحبيني
وادري لو تفارقنا فلا نقدر على النسيان
اذا تقوي على فراقي وبعدي عنك .. خليني
انا مليت من دور الكرامة
ولعبت الغفران
قليل العمر ياللي انتي دموعك ما تساويني
حرام انه يضيع فراق
هي من قلها الأحزان ؟؟
أصدق ماكتبت
انتي .. تدرين من انتي ؟!
تدرين انك لي غديتي كل شي
وانك غديتي شمس ليلي وفي الهجير الفيّ
وانك اصدق ماكتبت
وانك احزاني وفرحي .. لاضحكت اوانجرحت
وانك غديتي ياعذابي اغلى من حبك علي ّ
قبل أحبك .. يا ما كذّبني القصيد
وبعد حبك .. صار يكتبني القصيد
هو يوصفك بسمة وطرف
وأنا اعشقك في كل حرف
منك شكالي .. وصف حسنك اتعبه
وانا شكيتك .. وعشقي لحبك اعجبه
ومهما شكى ومهما وصف
انتي احلى ماكتبت .. انتي اصدق ماكتبت
وانتي احساسي وجرحي .. لاضحكت أو انجرحت
وانك غديتي يا عذابي اغلى من حبك عليّ
تدرين من انتي .. !!
سيد جروحي
سيد جروحي شمس عمري iiوظلي البعد طوّل والخطأ منك واضح
اذا غرورك يمنعك تعتذر iiلي تعال جنبي وابتسم لي iiواسامح
تدري احبك لكن الموت iiذلّي ادوس انا قلبي لو الشوق جامح
الله عطاك الحظ واصبحت iiخلّي والله عطانياك طاغى iiملامح
سألتني يا ياسميني iiوفُلي ياكيف يشفى الورد .. والشوك جارح
مثل العيون اللي لها كل كلي زايد حلاها لكن الدمع iiمالح
وش تنتظر يكفي دلال iiوتغلي الوقت ماهو للوصل دوم iiسانح
مادمت ترحالك ومادمت حلي ان صرت انا خسران ماصرت رابح
لا تعطي الفرصة لعذالنا iiاللي لكل ماهو يهدم الحب طامح
مالك صبر عني ومالي iiتسلي والوقت خيل صوب الآجال iiرامح
سيد جروحي شمس عمري iiوظلي الحب بعد وقرب .. مخطي iiوصافح
اذا غرورك يمنعك iiتعتذرلي لا تعتذرلي قول اسمي iiواسامح